بطل من مصر أدهم الشرقاوى القصه الحقيقيه
أدهم
الشرقاوى البطل الشعبى المعروف
ولد عام 1898 بعد الاحتلال الإنجليزى لمصر
بـ17 عاما، فى قرية زبيدة، مركز إيتاى البارود محافظة البحيرة وقتل فى
أكتوبر عام 1921 وكان عنده وقتها 23 عاما
ادهم
كان شاب متعلم في وقت كان التعلم فيه نادرا ومكلفا ولكنه ترك دراسته وعاد
لقريته عندما قتل عمه الذي كان يعتبره صديقا اكثر منه عم وصمم على الاخذ
بثأره وكان قاتله تابعا لاحد كبار الاقطاعيين ولذلك لم يحكم عليه الا
بالسجن لفتره قصيره نسبيا فيذهب ادهم ويصول ويجول بالقريه لمعرفة من وراء
القاتل فتتم تلفيق تهمه له بوضع مخدرات فى سياره يركبها ويدخل السجن وعمره حوالي 19 عام وفي السجن تشاء
الظروف ان يلتقي بالقاتل فيقتله ادهم اثناء تنفيذ عقوبه تكسير الاحجار
بالجبل لتغلظ العقوبه عليه لتصير السجن المؤبد
ولكنه في واقعه غريبه بالغ
فيها الرواه الشعبين وجعلوه هدم جدار السجن بيديه العاريتين وان كانت بعض
المصادر تقول ان السجن تم اقتحامه اثناء ثورة 1919 ومن ثم هرب المساجين
ومنهم ادهم ليخرج وينتقم من الاقطاعي الظالم لتزداد شعبيته بين ابناء
القريه وينضم اليه الكثير ليتغير مساره من الانتقام الشخصي الى العمل
الشعبي ويقوم ببعض الاعمال التي عليها خلاف حتى الان من السطو على
الاقطاعيين الذين كانوا يستغلون الفلاحيين ويستعبدونهم كما هو معروف في هذا
الزمن البعيد وكان يوزع ما ياخذه على فقراء الفلاحين حتى اصبح الاقطاعين
يعطونه كرها وفي الوقت ذاته قام بقطع قضبان السكه الحديد والسطو على قطار
محملا بالاسلحه للجيش الانجليزي والاشتباك مع الجنود الانجليز وقام بقتل
الكثير منهم وهنا اصبح ادهم بطلا شعبيا وسيرته اصبحت تروى بكل المملكه
المصريه في هذا الوقت واصبح في عداء مباشر مع الجيش الانجليزي لتصبح صولات
وجولات زادت من شعبيته ليفشل الجيش الانجليزي في القضاء عليه ليتم
الاستعانه باحد افراد الشرطه السريه ويدعى محمد خليل الذي استطاع الاقتراب
من ادهم وجماعته ليقتله وكان هذا 1921 ليصبح ادهم اسطوره شعبيه اختلط فيها
الواقع بالخيال
ومن المفارقات ان ابن عمه القتيل وكان طفلا وقتها اصبح
وزيرا للعدل عام 1961
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق