السبت، 2 نوفمبر 2013

بطل من مصر أدهم الشرقاوى القصه الحقيقيه

أدهم الشرقاوى البطل الشعبى المعروف
ولد عام 1898 بعد الاحتلال الإنجليزى لمصر بـ17 عاما، فى قرية زبيدة، مركز إيتاى البارود محافظة البحيرة وقتل فى أكتوبر عام 1921 وكان عنده وقتها 23 عاما
ادهم كان شاب متعلم في وقت كان التعلم فيه نادرا ومكلفا ولكنه ترك دراسته وعاد لقريته عندما قتل عمه الذي كان يعتبره صديقا اكثر منه عم وصمم على الاخذ بثأره وكان قاتله تابعا لاحد كبار الاقطاعيين ولذلك لم يحكم عليه الا بالسجن لفتره قصيره نسبيا فيذهب ادهم ويصول ويجول بالقريه لمعرفة من وراء القاتل فتتم تلفيق تهمه له بوضع مخدرات فى سياره يركبها  ويدخل السجن وعمره حوالي 19 عام وفي السجن تشاء الظروف ان يلتقي بالقاتل فيقتله ادهم اثناء تنفيذ عقوبه تكسير الاحجار بالجبل لتغلظ العقوبه عليه لتصير السجن المؤبد
 ولكنه في واقعه غريبه بالغ فيها الرواه الشعبين وجعلوه هدم جدار السجن بيديه العاريتين وان كانت بعض المصادر تقول ان السجن تم اقتحامه اثناء ثورة 1919 ومن ثم هرب المساجين ومنهم ادهم ليخرج وينتقم من الاقطاعي الظالم لتزداد شعبيته بين ابناء القريه وينضم اليه الكثير ليتغير مساره من الانتقام الشخصي الى العمل الشعبي ويقوم ببعض الاعمال التي عليها خلاف حتى الان من السطو على الاقطاعيين الذين كانوا يستغلون الفلاحيين ويستعبدونهم كما هو معروف في هذا الزمن البعيد وكان يوزع ما ياخذه على فقراء الفلاحين حتى اصبح الاقطاعين يعطونه كرها وفي الوقت ذاته قام بقطع قضبان السكه الحديد والسطو على قطار محملا بالاسلحه للجيش الانجليزي والاشتباك مع الجنود الانجليز وقام بقتل الكثير منهم وهنا اصبح ادهم بطلا شعبيا وسيرته اصبحت تروى بكل المملكه المصريه في هذا الوقت واصبح في عداء مباشر مع الجيش الانجليزي لتصبح صولات وجولات زادت من شعبيته ليفشل الجيش الانجليزي في القضاء عليه ليتم الاستعانه باحد افراد الشرطه السريه ويدعى محمد خليل الذي استطاع الاقتراب من ادهم وجماعته ليقتله وكان هذا 1921 ليصبح ادهم اسطوره شعبيه اختلط فيها الواقع بالخيال
 
 ومن المفارقات ان ابن عمه القتيل وكان طفلا وقتها اصبح وزيرا للعدل عام 1961

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

5555

chitika 1

adhexa 1

adhexa3

ShareThis

منبثق 1