التنين ( حقيقه ام خيال من نسج الانسان )
التنين هو مخلوق أسطوري صنعه الإنسان في عقله وتخيلاته ...
وبدأ نسج حكايته من الصين حين اعتقدوا أن مخلوقا خياليا لا وجود له أنه ربهم و خالقهم ( لا إله الا الله محمد رسول الله) ...
وبدأ هذا الاعتقاد الغريب بأن أحدهم قال : أن الرياح هي تنفس التين والقمر والشمس هما عيناه ....
أما جسده فهو الجبال .... أجنحته هي الغيوم وجسده قد ذاب وتحول إلى البحور ...
أما البراكين فهي ناره التي تخرج حين غضبه
تعتبر التنانين اقدم واقوي المخلوقات السحرية التي ظهرت بالأساطير علي مر العصور وانتشرت الأساطير عنه وعن قدراته الرهيبة في كافة الثقافات وعند كل الشعوب والحضارات الانسانية..
ولعل هذا هو السبب في ان معظم نبلاء واقطاعيي اوروبا في القرون الوسطي كانو يتخذون منه شعارا لعائلاتهم اورمزا للدلالة علي القوة والعظمة ..
وفي الاساطير الفرعونية كانوا يعتقدون ان الكسوف هو تنين مهول يبتلع الشمس ولكنها تحرق لسانه فيلفظها من جديد..
التنانين مخلوقات اسطورية ضخمة شرسة المظهر تجمع بين صفات الزواحف والطيور ويقال ان لها مخالب اسد واجنحة
نسر و ذنب افعي وانياب ثعبان ويمكنه نفث النيران من فمه..
وتختلف التنانين فيم تنفثه وتنقسم لثلاثة انواع هي:
نافثة النيران: يمكنها نفث النيران لأحراق الاعداء وهي اكثر الانواع انتشارا.
نافثة الجليد:تستطيع نفث الجليد من فمها لتجميد العدو تماما وهي انواع نادرة من التنانين.
نافثة الحمض:انواع نادرة جدا يمكنها نفث حمض شديد القوة يمكنه اذابة اقوي الدروع في عدة ثوان
ويعتقد الاسيويون ان وجود التنين في مداخل البيوت والمعابد تحميها من الارواح الشريرة ...
..................................................................
وتم اكتشاف مخلوقات تشبه التنين
كائن بحري علي شكل نبات غريب جدا
سبحان الله يظهر لنا البحر احد الكائنات البحرية الغريبة بطبيعته ولكن
الغريب هذه المرة أن هذا النوع غريب جدا ويشبه في تكوينه النبات وعند
مشاهدة صوره له لا نملك الا ان نقول لله في خلقه شئون ( سبحان من ابدع
سبحان الله )
.................
فرس البحر - تنين البحر
يعتبر
ذلك الكائن من أروع الكائنات البحرية ولكنه مهدد بالانقراض و من المدهش
فيه أن الذكر هو الذي يقوم بعملة الولادة بعد احتضانه للجنين وليست الأنثي
انتهيت من موضوعى الذى اتمنى ان ينال أعجابكم
لاتبخلوا علينا بالتعليق والاعجاب
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
هيثم محمد خوجه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق