بين الحقيقه والخيال
لعنه الفراعنه
البدايهالبعض يسال هل لعنة الفراعنة هى أرواح شريرة تطارد من يقترب منها او هي غازات سامة تخرج من الأعشاب والخشب عند فتح المقبرة أم الخفافيش التي فى المقابر تصيب الناس بالهذيان حتى الموت فلم ينتبه إلا العالم كارتر مكتشف مقبرة توت عنخ امون إلى العبارة المكتوبة عند مدخل غرفة الملك التي تقول إن الموت يضرب بجناحيه السامين كل من يعكر صفو الملك لكنه مسحها خوفاً من ان يراها العمال فيتوقفوا عن الحفر معتقدا ان هذه العبارة مجرد كلام لتخويف الناس الا ان المفاجاة كانت بإصابته ومن معه بلعنة مقبرة توت عنخ امون.
بعض الشخصيات التى أصابتها لعنة الفراعنة من مقبرة توت عنخ آمون
1- اللورد كارترفون ممول المشروع أصابته حمى مفاجئة وأصيب بالهذيان وكان يقول أنه يرى أناس يعصرون النار فى فمه ثم مات.
2- مات واترميس الذى كان يساعد كارتر في الحفر وجاءت وفاته بسبب إرتفاع شديد في درجة الحرارة فانفجرت رأسه.
3- طبيب الأشعة أرشيبالدرون الذي قطع خيوط التابوت ليصور الجثة أصيب بحمى وتوفي بلندن بعد أيام.
4- ثلاثة عشر شخصاً ممن دعاهم كارترفون إلى يوم الأفتتاح ماتوا جميعا.
5- توفي الطبيبان العالميان الذين شرحوا جثة توت عنخ آمون فى 11 نوفمبر عام 1952م.
التاريخ يؤكد لنا أن
الفراعنة كانوا على علم عظيم بما يجري فى الكون بين السماء والأرض كما
عرفوا أثر المادة على الإنسان وبرعوا فى صناعة العقاقير فهل من الممكن أن
يكونوا توصلوا لنوع من عقاقير الهلوسة التى تصيب العلماء بالهذيان بعد
أكتشاف المقابر.
بعض العلماء الذين أصيبوا بالهلوسة و الهذيان بسبب لعنة الفراعنة
1- العالم الإنجليزي إيمري
الذي كان يحفر في مقبرة أمنحتب ذلك الحكيم الفيلسوف الفلكى وكان أيضا
طبيباً عبقرياً العالم إيمرى ذهب فى يوم ليغتسل فسمعه أستاذ علم المصريات
على الخولى يموء كالهرة و ينبح كالكلب ثم يعوى كالذئب ثم سقط و أصيب بشلل
نصفي ثم مات في اليوم التالي.
2- العالم هينريش بروجش
كان يدرس المقابر وينام فيها أصيب بالهذيان وكان يمشى عارياً في الشارع
واضعاً تاجاً من الورق يشبه تاج الملك مينا فوق رأسه ثم مات مشلولاً.
3- العالم الفرنسى
شامبليون الذي قام بفك رموز حجر رشيد وظل عاكفاً عليه واحد وعشرين عاماً و
بعد ذهابه إلى مصر أصيب بالهذيان والشلل حتى توفي.
4- الطبيب الألماني بلهارس
الذى أكتشف مرض البلهارسيا الذى أصيب به معظم أفراد الأسرة العشرين
الفرعونية كان يحلل الجثث الفرعونية حتى أهتدى إلى المرض التاريخي للفلاح
المصري فكانت نهايته الهذيان لمدة خمسة عشر عاماً أنتهت بالوفاة.
ولا يستبعد أن يكون الكهنة
لجأوا في حماية المقابر إلى استخدام السموم أو الغازات المهلكة للأعصاب
فعندما تفتح المقبرة تخرج الأبخرة فيصاب مستنشقها بالهذيان ثم الموت.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق