الأحد، 25 أكتوبر 2015
تحضير الارواح
جاءت بداية فكرة تحضير الأرواح في أمريكا سنة 1848 ثم انتشرت بعد ذلك في أوروبا والعالم كله وتم تأليف كتب فيها وصارت علما يدرس في بعض الجامعات.
الأربعاء، 21 أكتوبر 2015
القريه المجهوله
هذه القصه حدثت لشخص كان يسكن في احدى القرى شبه
المهجوره وكان منازل هذه القريه قديمه ويبلغ عددها تقريبآ مايقارب 30 منزلآ والمسكونه منها
ستة بيوت فقط والباقي كما اسلفت مهجوره
كان لهذا الرحل عائله تتكون من زوجه وولد وبنت صغيره
كان يوميآ يستقظ في الصباح الباكر ليذهب الى مزرعته ولايعود الا العصر
كانت زوجته دومآ تشتكي من اختفاء الاشياء من المنزل ومن تورم في قدميها وكان يزول هذا التورم بمجرد خروجها من القريه
كانت البنت الصغيره تصاب بحمى شديده وبمجرد الذهاب الى المستشفى تتحسن حالتها
كان الولد يدرس في احدى الكليات البعيده عن القريه ولاياتي الا في عطلة
نهاية الاسبوع واحيانآ تمر عليه اسابيع كثيره لاياتي الى اهله
بسبب انه لايجد الراحه في المنزل ويلح على اهله كثيرآ بالانتقال والبحث عن منزل في مكان آخر
ولكن ظروف الرجل الماديه كانت صعبه بحيث انه لايستطيع شراء منزل
بدأ اهله القريه بالانتقال من هذه القريه بسبب مارأوه من ويلات وامور غامضه ومخيفه
واستمروا في الانتقال حتى لم يبقى سوى هذا الرجل وعائلته
استمر الرجل في معاناته وتفكيره بعائلته المسكينه ولكن ماباليد حيله
سأل احد الشيوخ فأخبره الشيخ بضرورة الانتقال بأسرع وقت ولايوجد حل غير ذلك
حيث ان القرية كامله كانت مسكونه
في احدى الليالي وهم مجتمعون على العشاء وابنته الصغيره نائمه تفاجأ بصرخة من غرفة ابنته ذهبوا الى غرفتها ليرى مايجري
كانت الفتاة الصغيره تبكي وتصرخ فحضنتها امها وسألتها لماذا تبكي فاخبرتهم بانها رأت ظل رجل ضخم يقترب منها
حتى كاد ان يمسك بها
اخذت الام تهدئها حتى نامت وطلبت من زوجها ان يبحث لهم عن مسكن آخر والا ستنتقل هي وابنتها الى منزل اهلها
في تلك الليله لم يستطيعوا النوم من رمي الاحجار على نوافذ وابواب المنزل
ومن الاصوات التي تشبه اصواتهم وبكاء وصراخ يشبه صراخ وبكاء الطفله
وتحطيم الاغراض
في اليوم الثاني وجدوا مكتوب على الجدار اخرجوا من المنزل قبل ان تندموا
بمجرد ماعلمت المراه بامر الكتابه حتى اخذت ابنتها وذهبت الى منزل اهلها رغم الحاح زوجها عليها بالبقاء
بقي الرجل في البيت برغم التحذير
وفي اليوم الثاني شعرت زوجته بالقلق وذهبت لتطمئن عليه مع اخوانها وكانت المفاجأه وجدوا المنزل محترقآ
وزوجها ملقى على الارض وحالته يرثى لها اخبروا الاسعاف وتم نقله الى المستشفى
وادخل الى العناية المركزه وبفضل الله زالت مرحلة الخطر وخرج من المستشفى وقام اهل الخير بشراء منزل له
وعادت عائلته للعيش معه وعاشوا وهم يتذكرون تلك الايام الصعبة المخيفه
يقول الشيوخ والعلماء ان تلك القرية مسكونة بمردة الجن ويعتقدون بان هذه القريه كانت منزلهم اصلآ
ومازالت تلك القرية موجودة لايستطيع احدآ الاقتراب منها
الاشباح
الاشباح هم أشهر ظواهر ما وراء الطبيعة علي الإطلاق وغالبا ماتُفَسر الاشباح علي انها تمثل روح قتيل أو ميت، وتنتشر هذه الظاهرة في جميع دول العالم تقريباً ويوجد لها ما يقارب المليون جمعية - دون أدنى مبالغة - متخصصة في دراسة والكشف والبحث عن أسرار هذه الظاهرة، ولو أردنا أضافة أعداد المهتمين بهذا الموضوع لوجدناه يزيد على الرقم السابق بصفرين على الاقل..! والاشباح حسب تصنيف المهتمين والباحثين في هذه الظاهرة الغريبة المثيرة للجدل نوعان : نوع مؤيد يعتقد انه يمثل أرواح الذين قُتِلوا ظلماً، ونوع آخر ودود يميل إلى المساعدة يعتقد انه يمثل أرواح الاشخاص الذين كانوا في حياتهم طيبين.
الأشباح في الإسلام
نفي الدين الإسلامي بخصوص أن الأشباح أرواح من الموتى لكن آمن بإن الأشباح هي نفسها الجن الذين لا يمكن رؤيتهم في العين المجردة وأنّ ظهور الشبح وتخويفه للإنسان هي نفس العملية التي يقوم بها الجن الذي يتلبس الإنسان.
الرجل الشيطان
جاك الواثب : الشخصية التي أثارت الذعر في لندن
بقلم :هيثم محمد خوجه
يعتبر جاك الواثب أحد الشخصيات الفلكلورية الأكثر شهرة في العصر الفيكتوري في لندن. وتعود مشاهداته المزعومة إلى عام 1837، مع تقارير عن مواجهات قريبة مروعة مع شيطان شرير يرتدي معطفاً مشمعاً و وشاح أسود طويل محاطاً بهالة مخيفة، و يتجشأ كرات من اللهب على ضحاياه, وكان يحمل مخالب حديدية في يديه ويرتدي درعا معدنيا غريباً، و يمتلك قدرة عجيبة على القفز حيث شوهد وهو يقفز من فوق أسوار لندن العالية ولذلك أًطلقوا عليه جاك الواثب, مع إمكانياته المذهلة على الزحف بكل سهوله. كان جاك الواثب يجوب شوارع لندن قافزاً و يتصيد المشاة الذين يعبرونها لوحدهم.
و خلال العقدين بين عامي 1870 و 1890, بدأ جاك يتخذ شكلاً و شخصية أكثر ميلاً لأن يكون شيطانياً, مع المزيد من المشاهدات التي يؤكد أصحابها رؤيتهم له بجناحين بدلاً من الوشاح مع القليل من الملابس. ويقول الشهود انه كان يرتدي قناعاً بشكل (الشرير أو الشيطان), أو أن وجهه كان كذلك بالفعل. لكن الشيء الذي بقي من دون تغيير طوال تلك السنين هو حذائه الأسود اللامع.
الحادثة الأولى
بينما كانت الخادمة ماري ستيفنز في طريقها إلى مقر عملها في لافندر هيل في أكتوبر من عام 1837 قادمة من زيارة والديها, تعرضت لهجوم من قبل شخص مغطى بوشاح أسود طويل, وثب عليها فجأة من حيث لا تعلم و قبض عليها بيديه ليمنعها من الحركة, و قام بتمزيق ملابسها و تقبيلها على وجهها, فقامت ماري بالصراخ مرعوبة, مما جعله يفر من ساحة الجريمة من دون أثر.
في اليوم التالي للحادثة، اختار هذا الواثب الغريب ضحية مختلفة جدا بالقرب من منزل ماري ستيفنز، مدشناً بها طريقة جديدة من شأنها أن تعود للظهور مراراً و تكراراً في تقارير لاحقة. فقد قفز في طريق عربة عابرة، مما تسبب في جعل الحوذي يفقد السيطرة على العربة، وجعلها تتحطم، و تعرض الحوذي نفسه إلى الأذى الشديد. ادعى عدد من الشهود أنه هرب من المكان قافزاً من فوق جدار يبلغ ارتفاعه 9 أقدام (2.7 متر) وهو يضحك بهذيان عالي النغمة. انتشرت أخبار هذه الشخصية الغريبة و أطلقت عليه الصحف لقب جاك الواثب.
بعد مرور عام على أول ظهور لجاك في 9 يناير 1838, وقف السير جون كوان عمدة لندن أمام الجمهور في بيت القصر, ليقرأ رسالة مجهولة أرسلت إليه عن الشيطان المعروف باسم جاك الواثب قد احتفظ بها في مكتبه لمدة محاولاً أن يحصل على المزيد من المعلومات قبل أن يظهرها للعلن, ذيلت الرسالة بإسم "أحد سكان بيكهام"، قرأ العمدة أمام المشاهدين الفضوليين النص التالي:
"يبدو أن بعض الأفراد (برأي كاتب الرسالة هم من طبقة نبيلة) قد وضعوا رهانا مع أحد رفاقهم , وهو رفيق مؤذ ومتهور، بموجب هذا الرهان تحدوا جرأة وعزيمة ذاك الرفيق في أن يقوم بمهمة يزور بموجبها بعض القرى القريبة من لندن متنكرا في ثلاثة هيئات مختلفة - شبح، و دب، وشيطان؛ وعلاوة على ذلك، أن يدخل بستان رجل محترم لغرض إثارة قلق سكان المنزل. وعلى الرغم من صعوبة المهمة فقد تم قبول الرهان، ونجح ذلك الرفيق الشرير في جعل سبع سيدات يفقدن رشدهن، اثنتان منهن من غير المحتمل أن يتعافين من ذلك، وسيصبحن عبئاً على أسرتيهما.
عند أحد المنازل وقف ذلك الرجل الشرير وقرع الجرس , فأتت الخادمة لتفتح الباب , لتجد ذلك الرجل الذي هو أسوأ من الوحوش وقفا أمامها بهيئة لا تقل إرعابا عن الأشباح وقد تلبس رداءها بشكل مثالي, وطبعا كانت النتيجة هي أن الفتاة المسكينة أصيبت بالإغماء فوراً , ومنذ تلك اللحظة لم تعد إلى رشدها أبداً.
هذه القضية مازالت تجري منذ بعض الوقت, ومن الغريب القول هو أن الصحف ألتزمت الصمت بخصوص ذلك , إن كاتب الرسالة لديه سبب وجيه ليعتقد أنهم يملكون تاريخاً كاملاً عن الموضوع لكنهم ولدوافع تهمهم يلتزمون الصمت" .
حين انتهى العمدة من قراءة الرسالة بدا متشككا إلى حد من مضمونها ، لكن أحد الحضور أكد له أن بعض الخادمات في كنسينغتون، هامرسميث وإيلينغ، أخبرن الناس قصصا مروعة عن هذا الشبح أو الشيطان. وقد تم التطرق لهذه المسألة في صحيفة التايمز يوم 9 يناير، وصحف وطنية أخرى في 10 يناير , وخلال الأيام التي تلت أظهر العمدة للناس أكوام من الرسائل التي وصلت إليه من جميع أنحاء لندن تحمل شكاوى عن حدوث المزيد من هذه "المزحات" السمجة الشريرة .
كمية الرسائل التي كانت ترسل إلى بيت القصر تشير إلى أن القصص عن جاك الواثب كانت منتشرة في ضواحي لندن على وجه الخصوص. وقال أحد الكتاب أن العديد من النساء الشابات في هامرسميث عانين من "نوبات خطيرة من الرعب" وبعضهن أصبن بجروح خطيرة من قبل نوع ما من المخالب التي كان ذلك الآثم يضعها في يديه, وادعى مراسل آخر أنه في ستوكويل، بريكستون، كامبرويل وفوكسهول لقي عدة أشخاص حتفهم بسبب الخوف ؛ وفي الوقت نفسه، ذكرت تقارير أخرى ظهور المحتال مرارا وتكرارا في لويشام وبلكهث.
كان العمدة محتارا من هذه القضية, فمن جهة كان هو يعتقد انه تم تضخيم هذا الموضوع و إعطاؤه اكبر من مما يستحق, لأنه من المستحيل أن يكون هناك شبح يؤدي أعمال الشيطان و مفاخره على الأرض, لكن من جهة أخرى فقد أخبره أحد الأشخاص الذين يثق بهم كثيراً عن ظهور هذا الشبح أمام خادمة في فورست هيل وهو يرتدي جلد دب وقد قام بإرعابها حتى الموت , كان العمدة واثقا انه سيلقي القبض على هذا الشخص الذي يقوم بهذه المسرحيات الإيمائية الشريرة وسوف تتم معاقبته. و تم إعطاء رجال الشرطة التعليمات بالبحث عن الشخص المسئول عن كل هذا وإلقاء القبض عليه, وتم عرض المكافآت الضخمة لمن يساعد في إلقاء القبض عليه.
حوادث أخرى غامضة
تعتبر الحادثة التي تعرضت لها جين آلسوب إحدى أكثر الحوادث التي نالت شهرة وانتشاراً واسعاً, حيث نشرت تفاصيلها في بعض أكثر الصحف قراءة وانتشارا في ذلك الزمان .
جين سردت ما حدث معها كالآتي :
" في ليلة 19 فبراير كنت في منزل والدي عندما سمعت طرقا على الباب , وعندما سألت من الطارق , سمعت صوت رجل يقول أنه شرطي ويطلب مني أن أجلب له مصباحاً زاعما بأنهم القوا القبض على جاك الواثب في الزقاق . لما فتحت الباب شاهدت شخصاً يرتدي معطفا طويلا يقف أمام الباب. وحين ناولته الشمعة ألقى الرجل معطفه فجأة ، كاشفا عن هيئة في غاية البشاعة والرعب , ورأيته يتقيأ لهباً أزرق وأبيض من فمه , وكانت عيناه أشبه بكرتان حمراوتان من اللهب. وكان يرتدي خوذة ضخمة , وبدا أن معطفه كان ضيقاً بالنسبة إلى مقاسه, وكان مصنوعاً من القماش المشمع, و من دون أن ينطق بكلمة امسك بي وقام بتمزيق ثيابي , لكني صرخت طلبا للنجدة وتمكنت من أن أفلت من قبضته ثم ركضت إلى داخل المنزل لكنه لحقني و أمسك بي عند الدرج وأحدث خدوشا دامية على رقبتي وذراعي بمخالبه التي كانت حتما مصنوعة من مادة معدنية لأنها كانت باردة كالثلج , ولحسن الحظ فقد هرعت شقيقتي مسرعة لمساعدتي وعلى وقع صراخها لاذ ذلك الشرير جاك بالفرار ".
بعد ثمانية أيام على ذلك الهجوم الدامي , في الثامن و العشرون من فبراير 1838, كانت لوسي سكيل ذات الثمانية عشرة عاماً و شقيقتها عائدتين من زيارة شقيقهما الجزار الذي يعيش في ليمهاوس, وأثناء مرورهما بأحد الأزقة لاحظتا وجود شخص يرتدي عباءة سوداء طويلة يقف عند إحدى زوايا الطريق, في تلك اللحظة كانت لوسي تتقدم شقيقتها , وعندما مرت بالقرب من ذلك الشخص قذف في وجهها لهباً أبيضاً حرمها من الإبصار, فسقطت على الأرض في نوبة ذعر استمرت لساعات.
يقول شقيق لوسي انه بعد رحيلهما من عنده ببضع دقائق سمع صراخ إحداهما, فركض مسرعا باتجاه الزقاق ليجد لوسي على الأرض وشقيقته الأخرى تحاول أن تهدئ من روعها, فقام بحمل شقيقته إلى المنزل , وقد أخبرته الشقيقة الأخرى بأن المعتدي كان طويلاً و نحيلاً و يبدو من مظهره انه رجل نبيل, وكان مغطى بالكامل بعباءة كبيرة, و يحمل مصباحاً صغيراً, و أضافت انه لم يتحدث و لم يحاول لمسهما, بل ألقى اللهب في وجه شقيقتها ثم ذهب مسرعاً .
تم التحقيق مع العديد من الأشخاص, لكن جميع الجهود التي بذلتها الشرطة للكشف عن هذا الشخص أو المخلوق لم تؤدي إلى نتيجة.
جريدة برايتون أوردت تقريرا غريبا في 14 أبريل عام 1838 عن تعرض احد البستانيين إلى نوبة رعب بعد مواجهته لمخلوق غريب لا يعرف ما هي طبيعته، ويروي التقرير أن جاك الواثب على ما يبدو، وجد طريقه لساحل ساسكس, ففي 13 أبريل، ظهر جاك الواثب أمام بستاني على هيئة دب أو أحد الحيوانات التي تسير على أربع, و يحمل التقرير بعض العلامات التي تؤكد أن الذي هجم على البستاني هو جاك الواثب. فقد سمع البستاني صوت دمدمة كصوت الدب مما لفت انتباه ليجد مخلوق لا يعرف ماهيته، تسلق بعد ذلك جدار الحديقة وركض على أطرافه الأربعة على طول الجدار، قبل أن يقفز إلى أسفل داخل البستان ويبدأ مطاردة البستاني لبعض الوقت. و بعد أن أرعب البستاني تسلق الجدار وقفز منه إلى الناحية الأخرى.
في أغسطس عام 1877، في ثكنة عسكرية واقعة في شمال شرقي انجلترا، اعترض شخص ذا هيئة غريبة فجأة طريق احد الخفر الذي كان يقوم بدوريته ثم تقدم نحوه مسرعاً وانهال عليه صفعاً عدة مرات على وجهه بيديه ذات المخالب الباردة.
أطلق الخفير النار عليه، ولكن من دون جدوى. ثم اختفى صاحب الهيئة الغريبة بشكل غامض في قفزات مذهلة. بعد هذه الحادثة وضعت السلطات في الجيش الأفخاخ في كامل المنطقة من أجل الإمساك به, لكنها لم تتمكن من ذلك .
أخر مرة شوهد فيها جاك الواثب بشكل مؤكد كانت في ليفربول في سبتمبر عام 1904, حيث كان يقفز من الشارع إلى أسطح المنازل ثم يقفز منها عائداً إلى الشارع, وعندما حاول بعض المواطنون الشجعان محاصرته و القبض عليه, قفز هاربا منهم إلى أعماق الظلام بكل بساطة.
التفسيرات
كما انه كان هناك العديد من المبالغات في تصوير جاك الواثب بأنه مخلوق خارق خارج عن الطبيعة أثار الرعب في قلوب الناس, فإنه كان هناك العديد من المشككين في صحة وجود شخصية جاك الواثب, و كان هناك أيضا العديد من التخمينات والاعتقادات في أن خلف شخصية جاك الواثب أشخاص لديهم حس فكاهي مبالغ فيه, لا يتورعون عن القيام بأي شيء من أجل الفكاهة و الضحك.
كان هنري بيرز (ماركيز واترفورد) أحد الأشخاص الذي ظن الكثيرون انه جاك الواثب, و هذا يتفق مع محتوى الرسالة التي تم إرسالها إلى عمدة لندن و التي يعتقد كاتبها أن من يقف خلف شخصية جاك الواثب هو أحد الارستقراطيين لذلك لم تجتهد السلطات في القبض عليه أو محاولة تعقب من وراء هذه الحوادث المخيفة. كانت الشائعات تتعاظم و تلتف حول النبيل الايرلندي ماركيز واترفورد لما عرف عنه حبه للنساء و مواجهاته المتعددة مع الشرطة. و كان أسمه منذ عام 1930 يتردد صداه كثيراً في الأخبار بسبب مشاجراته وهو في حالة سكر, ولما عرف عن مزاحه العنيف و قيامه بأفعال تخريبية و كان مستعداً لفعل أي شيء من أجل الفوز بأحد الرهانات التي يضعها له أصدقائه, و قد اكسبه هذا السلوك المتهور لقب الماركيز المجنون, كما انه كان في لندن عند وقوع أول حادثة. وفي عام 1880 أكد الكاتب كوبهام بروير أن الماركيز كان وراء شخصية جاك الواثب قائلاً : (إنه كان معتادا على الظهور قافزاً أمام المسافرين على حين غرة لتسلية نفسه ، ولتخويفهم، ومن وقت لآخر كان البعض الآخر يحذوا حذوه في ممارساته السخيفة) .
الشخص الآخر الذي دارت حوله الشبهات هو توماس ميلبانك الذي كان يتفاخر بعد حادثة جين آلسوب أنه هو جاك الواثب الذي قام بمهاجمتها, تم القبض عليه و محاكمته إلا أنه تمت تبرئته لأن جين آلسوب أصرت بأن مهاجمها كان يتنفس لهباً وهو الأمر الذي أكد ميلبانك انه لا يمكنه القيام به ولذلك أطلق سراحه.
و قد كان هناك تنوع في التفسيرات التي أعادت هذه الشخصية إلى أمور خارقة للطبيعة ، بما في ذلك تلك التفسيرات التي ترى انه أنه كان كيان من خارج الأرض مع مظهر و ملامح غير بشرية (عيون حمراء عاكسة، أنفاسُ نارية) و سرعته الخارقة المستمدة من الحياة في عالم أكثر خطورة مع قدرته الغريبة على القفز وسلوكه الشاذ عن الطبيعة. و بعض التفسيرات ترى أنه شيطان، عن قصد أو غير قصد استُدعى إلى هذا العالم من قبل ممارسي السحر والتنجيم.
علامه للبيت المسكون من الجن
إن البيوت المسكونة بالجن قد ترهق المصاب في برامجه العلاجية وتنشب الخلافات الاسرية ، وتعكر صفو الساكنين فيه من الانس فأحببت كتابة هذا الموضوع لنقف على بعض الحقائق سائلاً من بيده الخير أن ينفع الجميع بما كُتب
من علامات البيت المسكون :
1- كثرة المشاحنات والمشاجرات والبغض بين أفراد الاسرة وكأنهم في حرب لا يطيق بعضهم بعضاً (((((( بدون سبب ))))))
2- كثرة الوساوس في البرامج العلاجية بينما لو طبقها المريض خارج البيت لتيسر عليه إتمامها
3- رؤية الخيالات الكثيرة ( طرف عباية ) ( إمرأة بعباية ) رجل مفرط في الطول رجل مفرط في القصر
4- رؤية ناس يلبسون الأبيض من الثياب سواءً رجال أو نساء يتحركون في البيت
5- سماع أصوات غريبة من بعد المغرب وتقف قبيل الفجر بزمن يسير
6- ضياع أو نقل الملابس في البيت
7- حرق الملابس أو الاشياء من الوسط – بحيث لا يستطيع أحد تصليحها
8- رؤية المنزل بشكل مظلم ولو مع وجود الانوار الكثيرة
9- الشعور بوجود أحد في المكان ولكنه لا يُرى
10- إذا كان هناك ضيوف في البيت ففي نفس اليوم تحدث مشاكل أو ثاني يوم ( لا يحبون الضيوف )
11- يظهرون أكثر شيء للأطفال الصغار يقظة ومناماً
12- يظهرون في الأحلام بالتهديد والوعيد ودائماً يأتون للنساء أو الأطفال حتى يحركوا صاحب البيت
13- أصوات تحركات في المطبخ كثيراً وفي دورات المياه دائماً
14- سماع صوت نفس ( كأنه أحد يتنفس ) في أركان الغرف العلوية أو السفلية
15- الخوف من البيت عند رؤيته من الخارج
16- الخوف من النوم بمفرده
17- كثرة الارق والكوابيس
18- اتلاف أشرطة سورة البقرة باستمرار
19- الشعور بخوف ونفضة قوية في القلب أثناء رش المنزل وبعدها تهديد في المنام
20- سماع صراخ أطفال أو أحد يتألم
21- سماع أصوات ناس بدون أن يرى أحد
22- كثرة الجاثوم
23- كثرة الاحتلامات
24- كثرة الاصابات بالمس لأفراد الاسرة
25- الناس تشعر بأن البيت كئيب ويقولون ذلك لأصحاب البيت
26- سقوط الأواني المنزلية بدون سبب
27- سماع سقوط لأشياء في المطبخ أو في دورة المياه
28- سماع أصوات نداءات لأفراد اسرة بصوتهم ( وحينما يقول لمن ناداه >>> نعم <<< يرد عليه انا ما ناديتك !!
29- رؤية صاحب البيت يدخل الغرفة وحينما يبحث عنه لا يجده
30- سماع أصوات فتح الأبواب مع إنها مغلقة
31- صوت أصوات عصافير أو طيور في البيت
32- سماع أصوات مثل زنّ النحل
33- سماع أصوات مثل فحيح الافعى
34- إذا اشتغل قرآن زادت الاصوات والكوابيس وتختفي بعد ثلاثة أيام
35-تزداد الكوابيس في حالة تجديد البيت أو تصليحه أو بنائه وذلك بالتهديد مناماً وقد تصل لليقظة
36- الاتيان صراحة في المنام والتهديد بالخروج من البيت وتركه وإلا سنؤذيكم
37- الشعور بنار في الظهر تتبع أصحاب البيت وخاصة النساء
38- رؤية ناس يصلون ويتوضؤن لصلاة الفجر خاصة
39- سماع صوت من يوقظ لصلاة الفجر أو يحدث شيء في البيت يوقظ من النون أوقات الصلاة
40- إرهاب الاطفال الصغار دائماً وشكوتهم بأنهم يرون أشباح وأشكال مخيفة
41- الراحة التامة والنفسية الممتازة خارج المنزل والشعور بالازمة النفسية والضيق بدخوله
42- الشعور براحة الذهن خارج المنزل وانشغاله الدائم في داخله بدون سبب
43- كثرة النوم والكسل وكره العبادات
44- من يرى البيت من الخارج يشعر بأنه مسكون
45- الخوف من دخول البيت للضيوف
46- كثرة الامراض والاسقام وترك العمل
47- الاصابات النفسية الكثيرة والدائمة
48- التفريق بين الزوجين
49- الشعور بأحد ( ما ) في الغرفة
50- اصدار أصوات أثناء الجماع تقطعه
51- ضرب شبابيك المنزل بالحجارة
52- ضرب أبواب المنزل بالحجارة
53- دق جرس المنزل ولا يوجد أحد
54- الخوف من البيت ليلاً من أصحاب البيت
55- عدم القدرة على التنقل في البيت ليلاً
56- الشعور بأن أحد يمشي خلفه ( مما يسبب الالتفات دائماً دائماً )
57- رؤية حلول بعض المشاكل في المنام
58 - الشعور بأن أحد يمشي على السطح في ساعات متأخرة من الليل يصعب أن يوجد أحد يمشي في مثل هذا الوقت أو يخرج ليتفقد فلا يجد شيئاً
59 - الشعور بمضايقات في حالة شواء اللحم أو الدجاج في البيت في الليل
60 - اصدار روائح معفنة ( كالفأر الميت أو الجيفة في البيت بدون وجود مصدر أو طفح مياه المجاري )
61 - شعور أهل البيت كلهم بالراحة أثناء تبخير البيت وسكون غريب للأصوات
62 - في حالة الذبح في البيت يشعر أهل البيت بتجمهر حول الدم ولا يرون أحداً ولكنه شعور
ملاحظــــــــــة
على أن تكون أكثر هذه الاعراض موجودة في البيت ويشعر بها جميع أهل البيت
ولو شعر فيها أحد أفراد البيت دون الاخرين فيكون هو المصاب لوحده دون البقية
الاطفال الصغار وأمهم المستهدفين :
الجن يستهدف الاطفال الصغار وامهم بالتخويف والكوابيس والتهديد والخيلات
ولا يفعلون ذلك مع صاحب المنزل ( الرجل ) إلا نادراً جداً ، ويستهدفون
الضعاف حتى يحركوا قلب صاحب البيت ( نقطة ضعفه )
وإذا لم ينقاد صاحب البيت لذلك ( ظهروا له وآذوه )
الاثنين، 19 أكتوبر 2015
كاميرا جديدة تصور ما لا تراه العين
سان فرانسيسكو- بدأت شركة البرمجيات الأميركية العملاقة مايكروسوفت مشروعا للتعاون مع جامعة واشنطن الأميركية لتطوير كاميرا جديدة تستطيع تصوير التفاصيل غير المرئية بالعين المجردة مثل شرايين الإنسان وداخل ثمار الفاكهة.
وذكر موقع “سي نت دوت كوم” المتخصص في شؤون التكنولوجيا أن الكاميرا الجديدة واسمها “هايبر كام” يمكن أن تساعد أي شخص في تحديد مدى جودة وطزاجة الفاكهة أو منتجات البقالة قبل شرائها دون الحاجة إلى أساليب الاختبار المعتادة باستخدام اللمس أو النقر أو الشم.
وتستطيع الكاميرا الجديدة التي مازالت في مرحلة التطوير من جانب مهندسي مايكروسوفت ريسيرش وجامعة واشنطن تصوير التفاصيل الموجودة تحت سطح ثمرة الفاكهة لمعرفة حالتها.
وتستخدم كاميرا “هايبر كام” تكنولوجيا معروفة باسم التصوير الطيفي حيث تجمع الصور من خلال الطيف الكهرومغناطيسي وتقوم بتجميعها في صورة واحدة. في المقابل فإن الكاميرات التقليدية تلتقط الصور من خلال 3 نطاقات فقط من الطيف وهي الأحمر والأخضر والأزرق.
ويقول مايانك جويل رئيس فريق البحث وطالب الدكتوراه في قسم علوم الكمبيوتر والهندسة في جامعة واشنطن “عندما تنظر إلى منظر بالعين المجردة أو بالكاميرا العادية، سترى غالبا ألوانا، وتستطيع أن تقول “هذه مجموعة من السراويل الزرقاء. لكن مع كاميرا التصوير الطيفي، ستنظر إلى المواد الحقيقية المصنوع منها السروال، ولذلك تستطيع أن تميز بين السروال الأزرق المصنوع من الجينز والسروال الأزرق المصنوع من القطن”.
يذكر أن تقنية التصوير الطيفي ليست جديدة حيث تستخدم بالفعل في الأغراض الصناعية وفي برامج الفضاء، ولكن الجديد هو أن تحالف مايكروسوفت وجامعة واشنطن يستهدف تطوير كاميرا تصوير طيفي رخيصة يمكن للشخص العادي شراؤها واستخدامها.
وفي ورقة مقدمة إلى مؤتمر كمبيوتر في اليابان قال الفريق البحثي الأميركي إن الكاميرا الجديدة يمكن أن تباع بحوالي 800 دولار، كما يمكن تطوير كاميرا بنفس التقنية يتم إضافتها إلى الهاتف المحمول بتكلفة تبلغ 50 دولارا فقط.
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)