مقبره تحت مياه البحر
أول مقبرة سياحية في العالم يعتبرها كثيرون القارة المفقودة الجديدة، وهي في الأصل ضريح يقع على عمق 40 قدماً من بحر ميامي بفلوريدا، حيث تعتبر أكبر مساحة صنعها الإنسان في الأعماق، وتغطي أكثر من 65 ألف متر مربع من قاع المحيط.
أول مقبرة سياحية في العالم يعتبرها كثيرون القارة المفقودة الجديدة، وهي في الأصل ضريح يقع على عمق 40 قدماً من بحر ميامي بفلوريدا، حيث تعتبر أكبر مساحة صنعها الإنسان في الأعماق، وتغطي أكثر من 65 ألف متر مربع من قاع المحيط.
وتقوم العائلات بدفن رماد موتاها في مقبرة نبتون ميموريال ريف، حيث يتم خلط الرماد مع أسمنت خاص وبناء نصب تذكاري للمتوفى.
ويعمل الغطاسون بعد ذلك على تثبيت النصب التذكاري في القاع، مع لوحة من
النحاس يُدَوَّن عليها تفاصيل المتوفى، ومن ثَمَّ يلتقطون صوراً للضريح حتى
تحتفظ بها الأسرة في ألبوماتها، كما يزورها أقارب المتوفين والسياح؛ ليروا
أغرب مدفن في العالم.
وصمم مشروع نبتون ميموريال ريف في البداية ليكون نسخة عن "مدينة أتلانتس
المفقودة"، إلا أنه ما لبث أن تحول إلى مشروع أكثر أهمية؛ إذ أصبح أول
مقبرة تحت البحر، وأول حديقة تذكارية في العالم.
وتم بناء المقبرة على مساحة 16 فداناً، وهي تشبه المدينة المفقودة، خاصةً
بعد تركيب التماثيل البرونزية للأسود والأعمدة الشامخة وتماثيل الصدف ونجم
البحر، وسيتم بناء مسار تحت المياه يؤدي مباشرة إلى المقبرة.
وتستوعب المقبرة اليوم ما يقارب 850 رفات، ويهدف المسؤولون عن المشروع إلى توسعتها؛ لتضم أكثر من 125 ألف رفات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق