الثلاثاء، 9 ديسمبر 2014
الاثنين، 8 ديسمبر 2014
أفظع كارثه نوويه
قصة تشرنوبيل
تعد كارثة تشرنوبيل أفظع كارثة نووية عرفتها البشرية ،
وذلك عندما انفجر مفاعل تشرنوبيل النووي في الاتحاد السوفيتي عام 1986
نتيجة لأخطاء قام بها مهندسون قليلي الخبرة مما أدى لانبعاث إشعاعات مميتة
عن المفاعل خلفت ورائها أربعة آلاف قتيل و92 ألف إصابة بسرطان الغدة
الدرقية ووصل مدى الإشعاعات إلى أوروبا .
الحكومة السوفيتية أجبرت على
إجلاء آلاف السكان وإرسال عشرات الطائرات لإخماد الحرائق التي نشبت بسبب
انفجار المفاعل ، حتى أن المناطق المجاورة للمفاعل تحولت إلى مناطق مهجورة
بعد فترة قصيرة من الكارثة .
مجموعة إنقاذ أمريكية قررت الذهاب إلى
تشرنوبيل على أمل إيجاد ناجين ، كانت المجموعة مكونة من ثلاث رجال ، هم
مارك واليكس ومايكل ، و بنت واحدة تدعى أميلي ، وقد كتبت أميلي كل ما حصل
معهم في تلك الرحلة على شكل يوميات .
ومما كتبته في يومياتها التالي :
1 مايو 1986 : غداً أنا في طريقي إلى تشرنوبيل مع عدد قليل من الأشخاص
لنتحقق من الأضرار ونساعد الناجين إن وجدوا. هذا جميل ومثير أنا عادة لا
أقوم بذلك كثيراً , إذن ذلك ليوم غد .. حان الوقت لبعض النوم .
2 مايو
1986 : إنها الساعة الثامنة وعشر دقائق ونحن لازلنا جميعاً في الجو . خلال
أربع ساعات سنكون داخل تشرنوبيل ونستعد للتحقيقات. أنا متوترة منذ أن سمعت
بأن مستويات الإشعاع في المنطقة مازالت سيئة في بعض المناطق ، سنرتدي بذلات
للوقاية من الإشعاع .. إذن أنا لست قلقة جدا .
2 مايو 1986 :حسناً
إنها الساعة الثانية عشر وسبع وثلاثين دقيقة الآن ، لقد هبطنا . قمنا ببعض
التجارب لعشرين دقيقة مما أوصلنا في وقت متأخر . أنا لست متأكدة في أي
منطقة نحن لكني أرى بوضوح المباني التي ضربها الانفجار . هناك مباني
متداعية في كل مكان . الرؤية ليست جيدة على حد سواء. ربما من كل ذلك الغبار
المنبعث من الأنقاض. اعتقد إننا سنبدأ بالبحث .
2 مايو 1986 : بعد يوم
كامل من البحث لم نجد أي ناجيين . وجدنا جبال من الأنقاض و الممتلكات
المهجورة. ما كان مخيفاً حقاً أن هناك لعب أطفال في كل مكان ، أنا بحثت ولم
أجد أطفال. لم نجد أي جثة ولا حتى واحدة. وكأن جميع من هنا قد اختفوا.
اعتقد إننا سنبحث غداً لكن اشك في أننا سنجد شيئاً على الرغم من أننا
بالكاد غطينا كل شيء .
3 مايو 1986 : البارحة في منتصف الليل استيقظت
على صوت مضغ. لقد كان غريباً لأن الجميع كانوا نائمين . صوت المضغ كان
سريعا وعاليا جداً. كان يأتي من خارج مخيمنا. كانت لدينا أسلحة جعلتني اشعر
أفضل قليلاً. عندما خرجت إلى الخارج الصوت توقف وشعرت بشعور غريب عندما
كنت أراقب. تطلعت حولي لخمسة دقائق أحاول إيجاد الشيء الذي يصدر الصوت . لم
اعثر على أي شيء فعدت إلى الداخل وعندها عاد صوت المضغ مجددا .
3 مايو
1986 : بعد نهار كامل من البحث لم نجد أي شيء. بحثنا في المنطقة بأكملها.
لم يكن هناك روح واحدة لنجدها. قررنا أن الوقت قد حان للرحيل. الآن علي أن
احمل الأغراض التي وضعناها بينما الفريق يبحث قليلاً قبل أن نغادر. كنت
أقوم بتعبئة الأغراض في الساعة الثانية وكنا نستعد للرحيل عندما لاحظنا أن
احد أعضاء الفريق (اليكس الطيار) لم يعد بعد فقررنا تأجيل الرحيل للبحث عنه
.
إنها الساعة السابعة ونحن لازلنا لم نجده . أنا أحاول استخدام راديو الطائرة لطلب المساعدة لكن لا احد يستجيب .
5 مايو 1986 : إنها الساعة الثالثة صباحاً وأنا لا استطيع النوم. ليت صوت المضغ يتوقف !! .
7 مايو 1986 : بعد أربعة أيام من البحث المتواصل أخيرا وجدناه. كانت
أطرافه مقطوعة ، عثرنا عليه داخل خزانة في مبنى قريب إلى حد ما من مخيمنا.
كنت متفاجئة لأننا لم نجده سابقاً. بذلته الإشعاعية تعرضت للقطع ودمرت.
ورأسه قطع من جسده . الفريق بأكمله أصيب بالذعر. أنا الوحيدة وقفت هناك بلا
حراك مجمدة ليس بسبب رؤية اليكس ممزق لكن بسبب علمي أن من فعل ذلك لا يزال
هنا معنا .
7 مايو 1986 : لا احد يجيب على الراديو. اليكس كان طيارنا
والآن نحن غير قادرين على مغادرة هذا القفر المهجور. على الرغم من معرفتي
المحدودة بتحليق الهليكوبتر لا أثق بنفسي كفاية حتى احلق بالمجموعة إلى
الوطن بأمان .
8 مايو 1986 : ليلة أخرى من المضغ اللعين . أنا لا اعرف كم سأتحمل ذلك .
9 مايو 1986 : لا احد يستجيب على الراديو. لدينا القليل من الطعام والكثير
من الماء. مايكل يوحي بأنه سيغادر هذا المكان ويجرب أن يذهب لمكان يجد فيه
المساعدة. أنا اعلم إننا غير قادرين على فعلها ، كما لا يمكن لنا أن نكون
هنا خصوصاً أن البعثة سرية جداً.
10 مايو 1986 : لقد رأيت شيئا ! ..
أيا ما كان لم يكن بشرياً. نظرت من مسافة وشاهدت هذا الشيء يتحرك بسرعة
كبيرة عبر خط الأفق. أنا متأكدة أنه ليس بشري، لا اعتقد انه حيوان أيضا .
كانت هذه مجموعة من اليوميات التي دونتها أميلي قبل اختفائها هي وفريق
الإنقاذ ، وقد ظل دفتر اليوميات مخفياً لـ 18 سنة قبل أن يتم تسريبه عبر
الانترنت .
في الختام لابد من الإشارة أن الحوادث التي حصلت في تشرنوبيل قبيل الانفجار بفترة قصيرة ..
كان الأهالي يتلقون اتصالات غريبة ويحلمون بكوابيس وقد شاهد بعضهم أطياف
تحوم حول المدينة . وأثناء الانفجار زعم بعض العمال أنهم شاهدوا طائرا
عملاقا بعيون حمراء يطير فوق تشرنوبيل . وبحسب الشهادات فأن هذا الطائر لم
يظهر في تشرنوبيل فقط بل ظهر في فيرجينيا الغربية أيضاً وكانت رؤيته بمثابة
نذير بالكارثة .
عموماً هناك الكثير من الجدل حول هذا الموضوع ، وبسبب
كثرة الظواهر الغريبة في تشرنوبيل تم إنتاج فيلم رعب عنه عام 2012 . أما
بالنسبة لليوميات فأنا لا اجزم بصحتها لعدة أسباب ، فالعلاقة بين السوفييت
والولايات المتحدة كانت عبارة عن صراع ولهذا من المستبعد أن ترسل الولايات
المتحدة فريق إنقاذ إلى الاتحاد السوفيتي. كما لم أجد وثيقة أو كتاب يعول
على صحته يتحدث عن اليوميات بل أخذتها من احد المواقع الأجنبية .
بالنهاية اترك لكم الحكم .. من يدري ربما كانت القصة حقيقية ... فما بالك
بمدينة لم تطأها أقدام البشر لمدة 28 عاما. ربما مبانيها المهجورة تمثل
بيوت للجن
وبالنسبة للطائر له قصة غريبة تصديقها بالنسبة لي واقع ولكن
ليس مجال لذكر قصصه الآن ربما لاحقاً إن شاء الله --صدق أو لا تصدق أنت حر
وأخيراً نقول الله أعلم
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)